بسم الله الرحمن الرحيم
لست ادرى من اين اكتب وماذا ....اكتب كل احبارى جفت ....اقلامى اصابها العجز ....
لقد تركتها منذ زمن قابعه فى درج مكتبى ... ماذا ارى دموعا تتلالا ..
لا ...لن تبكى بعد اليوم يا اقلامى ومحبرتى العزيزين ...ولنبدا الان فى التدوين .
Mohamed Nasr
14/8/2006
[/color]
[align=center][color=red]توم اند جيري
منذ نعومه اظافرنا و نحن نتابع بشغب ما يدور فى حلقات ...مسلسل الكرتون توم اند جيرى
نضحك تاره ... و نغضب تاره اخري .. تشتد عاطفتنا نحو الفأر جيرى الضعيف
و لكنه ذكى يستطيع ان يخرج من كل فخ ينصبه له القوي توم .
من منا لم يتابع تلك الاحداث .. تهفو قلوبه مع جيري الفار المسكين الذكى ... و نثور و نغضب مع توم .. القط الشقى اللعوب الذى لايستطيع ان يحيا يوما دون ان يعكر صوف حياه جيري .
و تمر احداث القصه ... ليظهر بعد ذلك الكلب الكبير " البولدوج " الذى يتعاطف تعاطفا كليا مع جيري و يحميه و ياخذه تحت طيات حنانه ليفعل جيرى ما يحلو له مع القط القوى الغير ذكى توم و المغلوب على امره
و تدور احداث الروايه ... وجيرى يفعل و يفعل المقالب ... دون ادنى خوف و كل مايفعله بضربه جرس واحده ينال رضا " البولدوج " ذلك الكلب الشرس الذى يقف كاحائط منيع يمنع ذلك القط القوى " الغير ذكى" من افتراس جيرى لا نقول تلك المره جيري المغلوب على امره و لكن دعنا نقول جيري الماكر
ليست هذه هى نهايه القصه و لكن سرعان مانرى "البولدوج " الشرس يضرب ويضرب كل ساعه وكل حين توم المغلوب على امره
ثم تأتى لتوم فكره ... ماذا اذ الستدعى ابن عمه ليدافع عنه
و بالفعل بدأ توم فى استدعاء اقاربه من كافه مشارق الارض ... لياتوا لنجده توم .. ابن عمهم القوى الجبان
و بالفعل سرعان ما اتوا ليحاولوا نجده توم و لكن على باب المنزل وجدوا البولدوج ...
هانعمل ايه ... هانساعده .... لا لا نساعده ايه ....امال هانعمل ايه ... نساعده ازاى و البولدوج موجود
وبعد مشاورات و مشاورات ... مداولات و مداولات ... انقتادات و اختلافات
رجعوا بخفى حنين .... و لم يستطيعوا نجده توم الذى ساظل اقولها ... المغلوب على امره
و لكن بعد كل تلك المشاورات ... لم يدركوا انهم "بحته عضمه " ممكن يبعدوا البولدوج الشرس عن طريقهم
و يتجنبوا كل مشاكله ... لتكون كل مشاحناتهم الضاربه مع الذكى جيرى
و تدور الايام و الايام ... وجيرى يتربع فوق قلب البولدوج ... صديق حيميم .. رفيق خلوص ... زميل بشوش
وجاءت اللحظه ... ليهدم جيرى بيت البولدوج ... و الولدوج .. اه من فعل هذا بالتاكيد توم ..
وجيرى فى قمه سعادته ... يمرح ويمرح و يضحك ضحكته الشهيره ... يضحك تاره على حال جيرى و التاره الاخرى على حال البولدوج
ويقول .. يالهم من حمقى ... افعل ما اريد ... و انا فى نظر البولدوج ... ابعد ما يكون لفعل تلك الفعله الحمقاء
وتدور احداث روايتنا التى اقرب ماتكون الى الخيال ... و لكن فى كثير من الاحاين يكون الخيال اقرب ما يكون اللى الواقع
و من احوال البولدوج و توم ... الى مايدور فى افق جيرى ...
جيرى الذى يفكر فى كسب ثقه البولدوج .. ولو باى ثمن
كل مايفعله ... هوا ارضاءه .. يأى قطعه عظم .. مثله كمثل اى كلب اخر .. و لكنه البولدوج
صاحب اكبر نصيب من عظام جيرى ... و حاميه الاول و الخير ... يخاف عليه .. يصونه .. كل هذا من اجل عظمه
و لكن ماهى العظمه التى يقدمها جيرى الى البولدوج ... العظمه هى مكانه ...كونه شريك فى بيت توم .. هو جاره و ليس شريكه
ومن هنا .. جاء حب التملك .. البولدوج يسعى لمتلاك الحديقه .. ويزيد الى املاكه اى غرفه يكون توم طرف فيها
لقد تعاطفنا كثير عندما كنا نرى تلك القصه ... نتابعها بكل اعضاء حسنا ... كنا لتلك القصه .. ...بمثابه اكبر جمهور يستمع ويقرا ويحرص على اقتناء اعدادها ..
اول الناس و لا ندرى بانها تحدث فى يبوتنا .. كل لحظه وكل حين .
انتقال من عالم الخيال و الاثاره ... العالم الذى اصبح اقل اثاره من الواقع .. فيحدث الان على واقعنا ما هوا أأسى و اشنع .. مما هوا موجود داخل تلك الروايات
ننتقل لعالم الواقع بكل مافيه من مأسى واهوال
دعونا الان نتكلم بكل صراحه ونتشل ابطال قصتنا من عالم الخيال الى عالمنا الواقعى
و لنبدا بالابطال على حسب الظهور
توم : الوطن العربى ذلك القط الشرس ... عنده قوه هائله لكنه فى غباء غير متناهى
جيرى : اسرائيل ذلك الفأر الذكى الفطن الذى يحاول ان يكسب احترام وثقه .. وحب ماما امريكا
البولدوج : امريكا الكلب الشرس ..حامى حمى الديار الاسرائيليه و الراعى الاول و الاخير لاى عمل صهيونى... باعتباره دفاع عن النفس ....وعجبى
دعونا الان بعد تعرفنا على الشخصيات ... شخصيات من عالمنا الواقعى
.. و كانهم يرون الحلقات المتتابعه لمسلسل الكرتون توم وجيري
لناتى الان لسرد احداث قصتنا فى عالم الواقع
عندما دعى توم اقاربه للدفاع عنه
مثلما فعلت الدول المغلوبه على امرها ... كفلسطين والعراق و الان لبنان
حاولت استدعاء الدول ... و لما جاؤ لنقطه الجد ... اهاااااا
لا امريكا ... نحن نشجب وندين و نحتج على ما يفعهله جيرى اسف ما تفعله اسرائيل فى وطننا العربى
الكل يخاف من البلدوج ... لانها طبيعه الحياه ... القطط اقل قوه من الكلاب
ناتى عندما حاول جيرى هدم منزل البلدوج
... ظهرت فى اونه العدوان على امريكا و برجى التجاره العالمين ... انها كانت بفعل عمل صهيونى لانه فى ذلك اليوم بالتحديد ... قد غاب عن العمل مايقرب من الفى موظف يهودى فى ذلك الوقت .!! الا تستدعى لنا تلك النقطه للدهشه
انا لا اقول ان جيرى من فعل هذا لا ... يكمن ان يكون له علم بهذا
تانى لنقطه اخرى دارت فى احداث قصتنا .... ان البلدوج .. يحمى جيرى من كل شىء
مع العلم انه لو ترك جيرى ... يبقى بالبلدى كدا يا رحمن يا رحيم على جيرى
و الان بعد ان امتزجت كلماتى المتواضعه مع بنات افكارك ...
الا ترى ان مايحدث دا خل مسلسل الكرتون توم اند جيرى ...اقرب ما يكون الى واقعنا ؟؟!!
الاترى انه اذا ترك البلدوج جيرى امام توم ... سوف يفترس توم جيرى فى وقت قليل ؟؟!!
ماهى العظمه التى تقدمها كقربان للبلدوج لكى ننال حسن رضاه علينا ؟؟!!
وماذا اذا لم نراضى البلدوج ... ووقفنا فى طريقه ... ماذا سوف يكون حالنا ؟؟!!
هل نستطيع الصمود ...؟؟!!
وما هى الفتره التى نصمد فيها ... شهر.. شهرين... سنه ... هايزهقوا و يمشوا من اراضينا ؟؟!!
بعد كل هذا وذاك ... قرأنا شخصيات من عالم الخيال ... و شخصيات من عالمنا الواقعى
صلنا و جلنا داخل ... الخبايا الصهيونيه .... تعرفنا على ما يحدث لتوم ان جيرى ... و كيف يساعد البلدوج جيرى
ولكن هل نرضى بذلك الوضع ؟؟!
ولو رضينا . الى متى ؟؟!!
[/align]
Mohamed Nasr
13/8/2006
و فى النهايه ارجو ان تنال تلك المقاله المتواضعه على اعجابكم
ارجو ان تقولوا ماهى الاخطاء التى اتبعتها و ما مدى تقصيرى فى تلك المقاله لكى اتلاشاه فى المقالات القادمه
بإذن الله تعالى
تقبلوا منى ارق تحيه