l
هذا بركان Vesuvius في ايطاليا قريب من مدينه قديمه اسمها بومبي
قبل عشرات السنين ثار هذا البركان ثورة رهيييبه جدا...فقتل معظم أهل المدينه.
ثم بدأ ينفث الغبار البركاني اللي دفن السكان و قتل من تبقّى منهم...
طبعا هذا الغبار البركاني تحجر...و الاجساد داخله
بعد ما يتحلل الجسد و يختفي يبقى مكانه الفراغ اللي كان يشغله هذا الجسد
المنقبون لاحظوا ذلك فقاموا بملء الفراغات بالجبصين فتكون لديهم شكل الجسد
اللي كان موجود في الفراغ تماما كما كان لحظة الموت.....
مما لفت انتباهي كثيراً أن مدينة في إيطاليا القديمة كان أهلها يفتخرون بممارسة الجنس
والشذوذ الجنسي! بل كانوا يرسمون الصور الخلاعية على جدران منازلهم أمام الأطفال
والنساء والكبار، حتى إن الباحثين اليوم يعتبرون أن فن الخلاعة قد بدأ في هذه المدينة الفاسقة [1].
ولكن ماذا كانت النتيجة؟ ماذا كانت نتيجة الفواحش التي افتخروا بها؟
وكيف كانت نهاية هؤلاء القوم؟ ولكن قبل ذلك، كيف بدأت القصة؟
مدينة بومبي هي مدينة رومانية قديمة تقع في إيطاليا وكانت تنعم بترف وغنى كبيرين،
وقد أنعم الله عليهم شتى أنواع النعم. فالأرض كانت تعطيهم أفضل المحاصيل الزراعية،
والسماء كانت دائمة المطر عليهم، فكانوا ينعمون بثروات طبيعية لم يحلم بها غيرهم.
وفي يوم كانوا يخصصونه للاحتفال بعيد إله النار، ثار وبشكل مفاجئ بركان مجاور للمدينة،
وانطلقت الحمم المنصهرة والرماد البركاني الملتهب، فطمر هذه المدينة خلال لحظات قليلة
بالرماد، ومع أن أهالي المدينة حالوا الفرار، إلا أن الرماد الملتهب قتلهم على الفور،
وغطى أجسامهم محوِّلاً هذه الأجسام خلال مئات السنين إلى صخور متحجِّرة
وقد بقيت هذه المدينة مختفية حتى القرن الثامن عشر حيث اكتُشفت هذه المدينة وفيها
جثث آلاف الناس المتحجرين، قد تحوّلوا إلى صخور على أوضاعهم التي كانوا عليها،
أي أن الموت كان مفاجئاً ومباغتاً ولم يتمكنوا من عمل أي شيء!
إنها العدالة الإلهية، وقد وجدتُ في كتاب الله تعالى آيات تشير إلى أناس أتاهم عذاب الله
بسبب ذنوبهم وهم لا يشعرون، يقول تعالى:
(أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ *
أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ)
[النحل: 45-46].
وبالفعل هذه الآية تنطبق على هذه المدينة (وغيرها طبعاً)، فقد وجد علماء الآثار أن
العذاب قد جاء وأهلك الناس في هذه المدينة أثناء ممارستهم لحياتهم اليومية ودون سابق إنذار.
ولذلك يحذرنا البيان الإلهي أن نقع في مثل هذه الأعمال أو أن نأمن ونطمئن لمثل هذه النهاية المفاجئة، يقول تعالى:
(أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ *
أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ *
أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)
[الأعراف: 97-99].
لقد عثر الباحثون في هذه المدينة على نقوش كثيرة ورسوم خلاعية تدل على الانتشار
الواسع للجنس والشذوذ الجنسي في هذه المدينة، ويؤكد الباحثون أن أصحاب مدينة بومباي
كانوا يمارسون الجنس علناً وأمام الأطفال وكانوا لا يخجلون أبداً من تصوير هذه المشاهد
وعرضها أمام الناس وفي المنازل والبيوت، بل ويفتخرون بذلك! ويقول الباحثون
إن انتشار الفواحش في هذه المدينة كان أكبر بكثير من العصر الحالي!
وكانوا يدعون أن هنالك إلهاً للجنس، فكانوا يمجدونه ويقدسونه ويبالغون في تصوير ونحت
الصور الجنسية الخليعة. حتى إن الصور التي عثر عليها على جدران المدينة والتي
وضعت في معرض خاص، لا يسمح لزوار هذا المعرض باصطحاب الأطفال أو القاصرين
إلا بعد موافقة خاصة [3].
إن هذه المدينة ينطبق عليها قول الحق تبارك وتعالى:
(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ *
فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الأنعام: 44-45].
وبالفعل فقد فتح الله عليهم أبواب النعم والأموال والترف والغنى، حتى أخذهم بغتة وبشكل
مفاجئ، فإذاهم مبلسون أي يائسون من رحمة الله تعالى.
فقط (وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى) [طه: 127].
هذه صورة البركان خلال ثورتة سنة 1944
وهذه صور بعض الاشخاص بعد ثورة البركان
لاحظوا أنها تجبصت أجسادهم كما كانت وضعياتهم
مباشرة ً بعد أن سقطوا تجمدوا من الرماد الحار ..
سبحان الله ..
حتى النائم على سريره .. لم ولن يستيقظ أبداً ..!!
كل هذا بفعل الرماد البركاني .. فكيف لو كان البركان نفسه
حتى الأطفال لم يسلموا .. إذا حل غضب الخالق على قرية .. شمل الصالح والطالح
انظروا للكلب أجلكم الله .........
سبحان الله..
و هذه المدينه و هي خاوية على عروشها.....اليوم اصبحت موقع سياحي
من كان يتوقع أن تصبح هكذا .. بعد البركان الذي حل به
إنظروا كم أصبحت في غاية الزهو والجمال .. بعد أن كانت رماداً حارقا
سبحان رب كل شيء ..
رأي الاسلام في كارثة مدينة بومبي (المدينة ال***وطة )
هلاك مدينة بومبي الرومانية قرب نابولي في ايطاليا.. إذ طغت في الارض واكثرت الفساد.. فكان مترفيهم يتمتعون " بالتفرج على المتصارعين بين البشر والحيوانات المفترسة " وتنتهي بموت احدهم !! وقد قتلوا بهذه الطريقة الكثير من الموحدين المسيحيين قبل قرابة 2000 سنة.
فاهلكهم الله هلاكا جماعيا كهلاك الامم الظالمة السالفة وقد اكتشفت المدينة بعد ان غطتها البراكين وكل شئ بقي على حاله لتلك المده ..
فرغم الانفجار الكبير من البركان الا ان شيئا لم يتحرك من مكانه !! وجوه بقيت , الاجساد متحجرة على حالها دون فساد حتى اسنانهم !! والملامح المشتركة على هذه الوجوه هي ان عليها ملامح الفزع والدهشة..!!
مدينة باكملها اصابها العذاب ولكنها وكأنها لم تسمع او ترى شيئا .. ان هلاك شعب بومبي يشبه الهلاك الجماعي للامم التي اخبرنا القرآن عنها:
"ان كانت الا صيحة واحدة فاذا هم خامدون"
منقول >>>>انتظر ردودكم اكيد اتحمستو سلام معاكم al king